اصدر رئيس ديوان اوقاف المسيحيين والديانات الاخرى السيد رعد جليل كجةجي ايضاحا يبين فيه حيثيات توليه المنصب والسياقات القانونية المتبعة في ذلك ، مستشهدا بالاجراءات الحكومية والكتب الرسمية الصادرة من الجهات المخولة بذلك ، وكذلك رافضا التشكيك بانتمائه للكنيسة الكلدانية ، ومؤكدا ان تعيينه ليس تهميشا للطائفة الكلدانية كونه احد ابنائها ويشهد له بالدور الكبير في دعم ومساندة خورنة كنيسة الصعود الكلدانية في بغداد. وكذلك اكد السيد كجةجي بانه سيعمل جاهدا مع جميع ممثلي الديانات وكافة منتسبي الديوان لخدمة دور العبادة والقائمين عليها بدون تمييز او تفضيل احد على احد حسب ما جاء في الايضاح:
اوضح مدير الوقف المسيحي الجديد السيد رعد جليل كجه جي، المعين وكالة لتسنم منصب رئيس ديوان اوقاف المسيحيين والاقليات الدينية الاخرى حول الامور التي اثيرت بخصوص رئاسة الوقف المسيحي والديانات الاخرى.
وقال كجه جكي في رسالة توضيحية بعث بها الى موقع " زوعا اورغ " ان "رؤساء الطوائف المسيحية في العراق وبضمنهم غبطة الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان ونيافة المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي للكلدان، وقعوا على ترشيح ثلاثة اشخاص لتسنم منصب رئيس ديوان اوقاف المسيحيين والايزيديين والصابئية المندائيين، بموجب الكتاب المرقم م.ع/ 2 – 11 في 9 كانون الثاني 2011، واضاف ان "على غبطة البطريرك ان يكون على مسافة واحدة من المرشحين الثلاثة من دون تفضيل احدهم على الاخر كما جاء في تعاليم السيد المسيح له المجد التي توصي بالعدالة والمساواة بين الجميع".
واوضح كجه جي انه "انتهى دور رؤساء الطوائف المسيحية الاجلاء بهذا الصدد حال توقيعهم على الكتاب اعلاه، ويترك استكمال الاجراءات الاخرى لاشغال المنصب المذكور وفق السياقات المتبعة من قبل الدولة وحسب الآلية القانونية المشار اليها في احكام المادتين (61/ البند خامسا و 80/ البند خامسا) من الدستور.
وبينّ ان "مجلس الوزراء الموقر ممثلا بدولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي الجزيل الاحترام قد اتبع الالية القانونية المشار اليها اعلاه وقام بالتوصية لمجلس النواب بترشيح السيد رعد عمانوئيل توما للمنصب المذكور، ولعدم حصول المومأ اليه على التوافق من قبل ممثلي الاقليات الدينية في مجلس النواب والبالغ عددهم 11 نائب من اصل 13، 3 مسيحيين، 7 ايزديين ونائب صابئي مندائي، فقد قامت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب بناء على اعتراض ممثلي المكونات اعلاه على ترشيح المؤمأ اليه اعلاه بمخاطبة مجلس الوزراء بهذا الصدد، وعلى اثره لجأ مجلس الوزراء الى ترشيح الشخص تسلسل 2 رعد جليل كجهجي الوارد اسمه بكتاب رؤساء الطوائف المسيحية في العراق اعلاه".
وتابع ان "لجنة الاوقاف والشوؤن الدينية في مجلس النواب قامت باتباع نفس الالية التي اتبعتها عند عرض المرشح تسلسل 1، علما ان مجلس رؤساء الطوائف المسيحية قد اكد على التزامهم بضمون كتابهم الاول والمتضمن ترشيح الاشخاص الثلاثة المذكورين فيه بموجب كتابهم ذي العدد م.ع/ 28 – 11 في 20 تشرين الاول 2011، ولدى ترشيح التسلسل الثاني رعد جليل كجه جي حصل على موافقة 12 نائب من اصل 13 من ممثلي المكونات الدينية في مجلس النواب، بالاضافة الى الحصول على موافقة المرجعيات الدينية للايزيديين والصابئة المندائيين (للمرة الاولى) على ترشيحه، الامر الذي لم يحصل في ترشيح الاول".
وزاد كجه جي انه "وبناء عليه قامت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب بمفاتحة الامانة العامة لمجلس الوزراء لترشيح رعد جليل كجه جي لمنصب رئيس الديوان، لحصول التوافق بين المرجعيات الدينية للديانات الثلاث وممثلي المكونات الدينية في مجلس النواب بموجب كتابها العدد ل.ف/ 10/299 في 30 تشرين الثاني 2011 وعلى اثره قرر مجلس الوزراء بقراراه رقم 447 لسنة 2011 التوصية الى مجلس النواب بسحب ترشيح السيد عمانوئيل توما الشماع من منصب رئيس الديوان وتعيين السيد رعد جليل جرجيس متي كجه جي، لمنصب رئيس الديوان حسب كتاب الامانة العامة لمجلس الوزراء / دائرة شؤون مجلس الوزراء ذي العدد 44520 في 22 كانون الاول 201، واستنادا على قرار مجلس الوزراء المؤقر اعلاه صدر كتاب الامانة العامة لمجلس الوزراء / الدائرة القانونية ذي العدد 44844 في 25 كانون الاول 2011 حول قيام السيد رعد جليل كجه جي بأشغال منصب رئيس الديوان وكالة".
وذكرّ كجه جي "غبطة الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بانه لا يوجد بترشيحي الى منصب رئيس الديوان لا حاضرا ولا مستقبلا، تهميشا للطائفة الكلدانية، لكوني احد ابناءها وكما جاء في كتاب خورنة كنيسة الصعود الكلدانية في 5 شباط 2011"، مؤكدا على انه "سيعمل جاهدا مع جميع ممثلي الديانات من مدراء عاميين في الديوان وكافة منتسبيه لتقديم كافة الخدمات لدور العبادة والقائمين عليها من المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين بدون تمييز او تفضيل احد على الاخر ونطلب من الرب ان يكون عونا وسندا لنا جميعا لكل ما فيه الخير لابناء شعبنا من الاديان الممثلة بالديوان ودمتم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق